درس التطورات السياسية و الاجتماعية في العالم الاسلامي - مكون التاريخ - جدع مشترك علمي .
التطورات السياسية و الاجتماعية في العالم الاسلامي
تمهيد اشكالي :
عمل العثمانيون و السعديون على الدفاع عن كياناتهم بشتى الوسائل .- فما هي الوسائل التي عملت على تحقيق هذه الغاية؟
- وكيف أصبحت الأوضاع الدينية والاجتماعية في ظل هذا الظرف خلال القرنين 15و 16م؟
[1] النظام السياسي والإداري والعسكري للإمبراطورية العثمانية
1 - الجهاز الاداري المركزي و المحلي
- تشكلت الإدارة المركزية من الباب العالي و الصدر الأعظم و الدفتر دار و الكاهية باشا و الشاوش باشا و رئيس الكتاب و مجلس الديوان و شيخ الاسلام .
2 - الجهاز العسكري
- أصبحت الإنكشارية في نهاية القرن 15م من أهم الفيالق العسكرية التي تسترد إليها الدولة، وقد أبان هذا الجيش في مرحلة قوة الدولة العثمانية عن انضباط كبير وقوة دفاعية أكسبتها هيبة كبيرة في الداخل والخارج.
[2] التنظيم السياسي والإداري بالمغرب خلال عهد السعديين
- شن الإيبيريون هجمة استعمارية على المغرب شملت السواحل الأطلسية والمتوسطية احتلت على إثرها سبتة من أجل السيطرة على التجارة الدولية للمواد النفيسة واستغلال السودان، و تأسست دولة السعديين، التي وضعت حدا للأطماع العثمانية، وانتصرت على البرتغاليين في معركة وادي المخازن سنة 1578م.
- تشكلت الإدارة المركزية لدولة السعديين من العناصر الآتية:
السلطان والحاجب و صاحب المظالم و صاحب خزائن الدار و كاتب السر .
[3] الأوضاع الدينية والاجتماعية في العالم الإسلامي
- في الامبراطورية العثمانية :
انتشار الديانة المسيحية الأورتودكسية بعد ضم القسطنطينية و انتشار المذهب السني مما يفسر خلافهم المستمر مع الصفويين الشيعةو نتشار المذهب الحنفي بشكل كبير داخل الإمبراطورية وتهميش المذهب المالكيو تعدد الطرق الصوفية.
- في المغرب :
- لعبت الزوايا دورا كبيرا كمؤسسة دينية اجتماعية: نشر العلم والمعرفة، مركز للصلاة والذكر والأدعية، تقوم بدور تربوي مهم في الأوساط الشعبية .
- كما تنوعت العناصر السكانية للمغرب فالأتراك والأوربيون، عملوا بالجيش، أما السودانيون فقد عملوا في القصور والحقول وأوراش البناء ومعاصر السكر، والأندلسيون عملوا بالتعليم والطب ووظائف متنوعة.
تعليقات
إرسال تعليق