درس المد الاسلامي ( امتداد النفوذ العثماني و بداية التدخل الأوربي ) - مكون التاريخ - جدع مشترك علمي .
المد الاسلامي ( امتداد النفوذ العثماني و بداية التدخل الأوربي )
تمهيد اشكالي :
شهد القرنان 15 و 16 صراعا بين العثمانيين و الأوربيين.
- فما أسباب امتداد النفوذ العثماني و الأوربي ؟
- و ما مراحل توسعها ؟
[1] تعدد أسباب و مراحل توسع النفوذ العثماني .
- كان للعثمانيين رغبة في السيطرة على مدينة القسطنطينية 1453م، واتخاذها عاصمة لإمبراطوريتهم لتأمين المواصلات بين مناطق نفوذهم الآسيوية والأوربية.
- كما سعت الى مواجهة التدخل الإسباني والإيطالي بشمال غرب إفريقيا، ومواجهة التدخل البرتغالي ببحر عمان، والبحر الأحمر، والمحيط الهندي.
[2] مراحل توسيع نفوذ الامبراطورية العثمانية .
- استولى السلطان العثماني محمد الفاتح على القسطنطينية، كما ثم ضم منطقة البوسنة، واستطاعت جيوشهم الدخول الى مدينة بودابست عاصمة بلغاريا بعد هزم الجيوش الأوربية في معركة موهاكس .
- استغل السلطان سليم الأول ضعف المماليك فاحتل الشام بانتصاره في معركة مرج دابق سنة 1516م، كما ضم مصر والحجاز، فأصبح العثمانيون يحمون الحرمين الشريفين، وخلال سنة 1518م تمكن العثمانيون من ضم الجزائر، وأخضعوا أيضا تونس لحكمهم .
[3] كان وراء التدخل الأوربي بالعالم الاسلامي عدة أسباب كما خلف عدة نتائج .
- الأسباب : الموقع الاستراتيجي لبعض البلدان العربية والإسلامية، كالمغرب الذي يطل على المحيط الأطلنتي والبحر المتوسط، وشبه الجزيرة العربية التي تعتبر نقطة إلتقاء بين أوربا وإفريقيا وآسيا.
- المراحل : ركز البرتغال في احتلاله للسواحل المغربية خلال المرحلة الأولى على الثغور الشمالية باستعمال القوة .
كما ركز الإسبان على المدن الساحلية كتلمسان لتأمين الطريق البحري .
- النتائج : فقد المغرب أهميته التجارية بعد هيمنة البرتغال على مصادر الإنتاج بالجنوب، نفس الضرر لحق بالمشرق العربي من خلال القضاء على الوساطة العربية بين أوربا والمناطق الآسيوية المنتجة للتوابل والحرير.
خاتمة :
انتهى الصراع بين الأوربيين و العثمانيين بسقوط العالم الإسلامي تحت سيطرة إحدى القوتين، ماعدا المغرب الذي ظهرت به الدولة السعدية.
تعليقات
إرسال تعليق