تاريخ المغرب في العصر الوسيط - الأدارسة و مغراوة
المغرب في عهد الادارسة و مغراوة
دولة الأدارسة بالمغرب :
أسسها إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص)، حيث فر من معركة فخ بمكة، التي نشبت بين العباسيين و العلويين، و قد وصل إدريس الى المغرب و بالضبط بمنطقة واليلي قرب مكناس، حيث استقبله رئيس قبيلة أوربة الأمازيغية، وتمت بيعته و هكذا تأسست أول دولة اسلامية بالمغرب، و بدأ ادريس الأول بتوسيع البلاد، لكنه تعرض للاغتيال من طرف شخص يدعى بسليمان بن جرير الشماخ، الذي أرسله الخليفة العباسي هارون الرشيد لهذا الغرض سنة 793 م.
وتولى الحكم بعده ابنه ادريس الثاني و الذي قام ببناء مدينة فاس و جعلها عاصمة للدولة، ثم خلفه ابنه محمد بن ادريس الذي قسم المغرب بين إخوته بموافقة جدته كنزة، مما تسبب في ضعف الدولة، و في عهد يحيى بن عمر قامت فاطمة الفهرية ببناء جامع القرويين الذي يعتبر أول جامعة في العالم، كما قام الأدارسة ببناء مدن أخرى مثل البصرة و جراوة و قلعة حجر النسر و ميدلت، وبسبب المشاكل الداخلية وقعت الدولة في يد حكم المروانيين الأمويين سنة 974 م ، حيث قبضوا على الحسن الحجام أخر حكام الأدارسة.
تعليقات
إرسال تعليق