تاريخ المغرب في العصر الوسيط - البيزنطيون و الفتوحات الاسلامية
المغرب في العصر الوسيط- البيزنطيون و الفتوحات الاسلامية
البيزنطيون في المغرب :
احتل البيزنطيون شمال المغرب فقط و ذلك بسبب مقاومة الأمازيغ لهم، وقد احتفظ البيزنطيون بسبتة التي حصنوها و أقاموا بها أسطولا لحراسة الشواطئ المؤدية الى جبل طارق، أما بالنسبة لباقي المناطق المغربية فليست هناك معلومات تاريخية عنها في هذه الفترة.
الفتوحات الاسلامية في المغرب :
بدأت الفتوحات الاسلامية منذ عهد الرسول (ص) و بعده الخلفاء الراشدون ثم الدولة الأموية، حيث واجه المسلمون صعوبات كثيرة في ادخال الاسلام للمغرب، و ذلك بسبب شجاعة و قوة الأمازيغ، كما أن بعض الولاة العرب لم يحسنوا معاملة الأمازيغ، ونجد أيضا وعورة أراضي المغرب، خاصة سلسلة جبال الأطلس.
وقد وصل الفاتح عقبة بن نافع الى المغرب حتى وصل لسواحل المحيط الأطلسي، ثم جاء بعده الفاتح حسان بن النعمان الذي قام بوضع الأسس للنظام السياسي والإداري والعسكري والثقافي للمغرب الاسلامي، ثم وصل الفاتح موسى بن نصير الذي أكمل فتح المغرب و وصل للأندلس ( اسبانيا و البرتغال حاليا ) عن طريق القائد طارق بن زياد، و هكذا دخل الاسلام للمغرب، و أصبح أغلب الأمازيغ مسلمين الا فئة قليلة بقيت على دين المسيحية و اليهودية و الوثنية.
تعليقات
إرسال تعليق