درس تراجع الجهاد و بداية حرب الاسترداد - مكون التاريخ - ثانية اعدادي .
تراجع الجهاد و بداية حرب الاسترداد
تمهيد اشكالي :
مع تراجع الجهاد في الأندلس شن النصارى حرب الاسترداد .
- فما انعكاسات هذه الوضعية على الدولة الموحدية ؟
- و كيف واجهت الدولة المرينية اشتداد حركة الاسترداد ؟
[1] تعرضت الدولة الموحدية للتفكك .
- تفككت الدولة الموحدية الى عدة دويلات وهي الحفصيون بإفريقية و بنو عبد الواد بالمغرب الأوسط و المرينيين بالمغرب الأقصى و مملكة بني الأحمر في جنوب الأندلس .
- انهزم الموحدون بقيادة الناصر في معركة العقاب سنة 1212 م أمام النصارى بقيادة ألفونسو ملك قشتالة و كانت الهزيمة بسبب أن محمد الناصر خرج بجيوش لا رغبة لها في الجهاد و استخفافه برجال الأندلس، و هكذا فقدت الدولة الموحدية هيبتها و العديد من الأراضي بالأندلس .
[2] تراجع الجهاد في العهد المريني .
- انطلق المرينيون من شرق المغرب و استغلوا ضغف الدولة الموحدية و شرعوا في الاستيلاء على الأراضي المغربية، حيث قضى يعقوب المريني على الموحدين سنة 1269 م
- قام الملك المريني بالذهاب الى الأندلس و استولى على اشبيلية و مالقة و الجزيرة الخضراء و جبل طارق لكن أبا الحسن المريني انهزم في معركة طريف سنة 1340 م و هكذا استولى النصارى على الأندلس و لم يقفو عند هذا الحد فقد قاموا باحتلال مدينة سبتة سنة 1415 م .
خاتمة :
نتج عن حرب الاسترداد طرد المسلمين من الأندلس مما سهل عليهم الاستيلاء على السواحل المغربية .
تعليقات
إرسال تعليق