درس المغرب و حوار الأديان - مكون التربية على المواطنة - ثالثة اعدادي .
المغرب و حوار الأديان
تمهيد اشكالي :
يعتبر حوار الأديان من أهم قيم المواطنة و يعكس التسامح بين مختلف الشعوب في العالم .
- فما المقصود بحوار الأديان ؟
- و كيف يساهم المغرب في ترسيخه ؟
[1] مفهوم حوار الأديان و شروطه و مبادئه .
- حوار الأديان هو مجموعة من اللقاءات التحاورية بين ممثلي مختلف الديانات السماوية ( الاسلامية و المسيحية و اليهودية )، للعمل على سيادة الأمن و السلام في العالم .
- و من شروطه الايمان القوي بمبادئ الدين و أهدافه .
- و من مبادئه الدعوة الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة و نبد العنف و التعصب و اعتماد العقل و البرهنة و الاقناع .
[2] تتعدد أساليب الحوار بين الديانات .
- من بين هذه الأساليب نجد :
+ الحوارات الفردية التي تتم بين العلماء في مختلف الديانات .
+ الحوارات الجماعية التي تتم عن طريق المؤتمرات و الندوات تحت اشراف الحكومات أو جمعيات .
- و قد جرت عدة لقاءات بين الديانات السماوية أهمها :
+ اللقاء الاسلامي المسيحي بالاردن سنة 1982 .
+ مؤتمر الحوار بين الأديان بالتشيك سنة 1986 .
+ المؤتمر الاسلامي اليهودي ببلجيكا سنة 2005 .
[3] يساهم المغرب بشكل ايجابي في تشجيع حوار الأديان .
- يضمن الدستور المغربي حرية ممارسة الشؤون الدينية لغير المسلمين .
- كما يعتبر المغرب منذ القديم ملتقى التعايش بين مختلف الأديان .
- نظم المغرب عدة ندوات و ملتقات دولية كلقاء الحوار بين الاسلام و المسيحية بالرباط سنة 1997 و ندوة حوار الحضارات سنة 2001 .
- لقاء الملك محمد السادس ببابا الفاتيكان بالرباط سنة 2019 .
خاتمة :
لحوار الأديان أهمية كبرى قي نشر التسامح و الأمن و السلام في العالم .
تعليقات
إرسال تعليق