درس أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929 - مكون التاريخ - ثانية باكالوريا .
أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929
تمهيد اشكالي :
شهد العالم سنة 1929 انتشار أزمة اقتصادية بدأت من الولايات المتحدة الأمريكية .
- فما مظاهر و أسباب هذه الأزمة ب و.م.أ ؟
- و كيف كان انتشارها حول العالم ؟
- و ما أساليب معالجتها ؟
[1] تعددت أسباب و مظاهر الأزمة الاقتصادية ب و.م.أ .
- شهدت و.م.أ بعد الحرب ع 1 انتعاشا اقتصاديا كبيرا انعكس بشكل ايجابي على الشعب الأمريكي، لكن في يوم الخميس 24 أكتوبر 1929 ستشهد أزمة اقتصادية خانقة انطلقت من بورصة وول ستريت بنيويورك، بسبب انهيار قيمة الأسهم و افلاس المضاربين .
- ومن مظاهر الأزمة افلاس الأبناك و المؤسسات الصناعية نتج عنه انخفاض الانتاج الفلاحي و الصناعي و ارتفاع معدل البطالة و الفقر و السكن العشوائي .
[2] انتشرت الأزمة الاقتصادية في معظم انحاء العالم .
- بسبب تضرر و.م.أ من الأزمة قررت سحب رساميلها بأوربا و طالبت الدول الأوربية بتسديد قروضها مما أدى الى تضرر أوربا و مستعمراتها بإفريقيا و أسيا .
- و هكذا تضررت القطاعات الاقتصادية و انخفض الانتاج و تراجعت الأسعار و تدهورت المبادلات التجارية العالمية، و ارتفع عدد العاطلين و انتشرت المجاعة و الفقر و الأحياء الصفيحية .
[3] أهداف و نتائج خطة النيو ديل .
- قام الرئيس الأمريكي روزفلت بإطلاق خطة لتجاوز الأزمة ترتكز على مراقبة الدولة لمراكز الانتاج و تقديم مساعدات للمتضررين و تخفيض قيمة الدولار و ذلك بهدف توجيه الاقتصاد و توفير الشغل و رفع الأسعار و القدرة الشرائية .
- و من اهم اجراءات هذه الخطة نجد قانون الانقاد البنكي و قانون التوازن الفلاحي و قانون الرعاية الاجتماعية .
- في سنة 1933 انتعش الاقتصاد الأمريكي و ارتفع الانتاج و تراجعت معدلات البطالة .
خاتمة :
ساهمت الأزمة الاقتصادية العالمية في توتر الأوضاع بأوربا ممهدة بذلك قيام حرب عالمية ثانية .
تعليقات
إرسال تعليق